تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

2021

أوبيرتو باسوليني

عمل أوبيرتو باسوليني في مجال صناعة الأفلام في بريطانيا منذ 1983. وبعد 10 سنوات من أداء مختلف الأدوار والوظائف في "كولومبيا بيكتشرز"، أنشأ شركة إنتاج "ريد ويفز فيلمز". أنتجت شركته فيلمه الشهير "كل ما هو مطلوب"، الذي حقق أرباحاً تجاوزت أكثر من 250 مليون دولار وفاز بجائزة البافتا لأفضل فيلم، وترشح لأربع جوائز أوسكار. في العام 2008 أخرج أوبيرتو فيلم "ماتشان"، الذي شارك كذلك في كتابته وإخراجه. فاز الفيلم بالعديد من الجوائز الدولية، منها جائزة أفضل فيلم أوروبي وجائزة أيام المؤلفين التي تنظم بالتوازي مع أيام مهرجان البندقية.

الأفلام القصيرة

 بالتعاون مع مهرجان كليرمونت فيراند الدولي للأفلام القصيرة

تذكار، تذكار

لسنوات عشر وأنا أحاول أن أقنع جدي بأن يقصّ عليّ ذكرياته عن حرب الجزائر، لكنني الآن أشك في أنني أريد أن أستمع إليها، أو إن كنت أريد أن أنجز هذا الفيلم أصلاً.

وثائقي، فيلم متحرك

اللغة: الفرنسية مع ترجمة إلى الإنجليزية

اسمي غريتا

موجز قصة الفيلم

يعرض هذا الفيلم الوثائقي المعبر لناثان غروسمان قصة الناشطة البيئية اليافعة غريتا ثونبيرغ من خلال مشاهد مؤثرة لم تعرض سابقاً. حيث يبدأ الإضراب عن الدراسة الذي خاضته وحيدة على باب البرلمان السويدي، ومن ثم يتبع غروسمان غريتا - الطالبة الخجولة التي شُخصت بمتلازمة أسبيرغر - في رحلة صعودها إلى الشهرة وتأثيرها العالمي القويّ؛ بعد أن أطلقت شرارة الإضرابات المدرسية حول العالم. يختم الفيلم برحلتها الرائعة التي اعتمدت على طاقة الرياح التي قطعت فيها المحيط الأطلسي لتتحدث في قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في مدينة نيويورك.

السويد، 2020

ناثان غروسمان

درس ناثان غروسمان في الأكاديمية السويدية للفنون الدرامية. بدأ عمله مصوراً في شركة رولنغ ستون إنديا ومن ثم انتقل إلى صناعة الأفلام الوثائقية. يركز في أعماله بشكل خاص على القضايا البيئية. في سنة 2015 اجتذب ناثان اهتمام العالم بفيلمه القصير "تحدي محمصة الخبز الكهربائية" الذي يحاول فيه رياضي أن يولد الطاقة اللازمة لتحميص شريحة خبز. تحول الفيديو إلى ظاهرة عالمية وسجل أكثر من 15 مليون مشاهدة. وفي سنة 2017 أكمل ناثان أول مسلسل تلفزيوني كامل له لصالح هيئة التلفزيون السويدية حول الاستهلاك المتزايد للحوم في السويد.

الرئيس

موجز قصة الفيلم

تقف زيمبابوي على مفترق طرق منذ تنحية روبرت موغابي، فقائد المعارضة الجديد، نيلسون شاميسا، بدأ يتحدى تركة الدكتاتور الفاسدة وخليفته إميرسون "تمساح منانجاجوا". الانتخابات المقبلة ستكون امتحاناً صعباً لكلا الطرفين. كيف سيفسر الطرفان مبادئ الديمقراطية؟ فإن تمكّنا من كسب ثقة المواطنين، وعدم الانقياد إلى العنف، وبناء الثقة في المؤسسات، فإن هذا سيحدد مستقبل البلاد بالكامل. فيلم "الرئيس" تذكير مهم بأنه على الرغم من اختلاف التفاصيل، فإن النضال من أجل الديمقراطية هو مسعى عالمي.

الدنمارك، 2021

كاميلا نيلسون

تخرجت كاميلا نيلسون الحاصلة على بعثة فولبرايت من كلية تيش للفنون في جامعة فولبرايت وكلية الأنثروبولوجيا في الجامعة ذاتها، حيث درست صناعة الأفلام والأنثروبولوجيا البصرية في الفترة بين 1997- 2000. أخرجت سلسلة أفلام وثائقية هي: "صباح الخير أفغانستان" (2003) و"دورغا" (2004) و"أطفال دارفور" (2005) و"مومباي متقطعة الأوصال" (2009) ضمن سلسلة مدن على المسار السريع. عرض فيلمها الوثائقي الطويل الأول "الديمقراطيون" (2014) في أكثر من 90 مهرجاناً سينمائياً وفاز بنحو 25 جائزةً وترشيحاً. 

 

لنا ذاكرتنا

موجز قصة الفيلم

بعد 10 سنوات تقريباً على بداية الثورة السورية يجتمع ثلاثة ناشطين سوريين - بادان وعدي وراني - على خشبة مسرح في باريس. ومن خلال إسقاطات ضخمة على الحياة يواجه المخرج السوري، رامي فرح، الشبان الثلاثة بمشاهد - يظهر الشبان الثلاثة في بعضها - تُبرز أحداثاً غيّرت أقدارهم إلى الأبد. يتأمل الشبان الثلاثة المشاهد القاسية ويفكر كل منهم في رحلته الشخصية ويستحضرون ذاكرتهم الجمعيّة ويتساءلون عمّا تبقى لهم من آمال وأحلام. يمثل هذا اللقاء نافذةً فريدةً على تعقيد الوضع السوري الذي تحوّلت فيه الانتفاضة السلمية إلى حرب طاحنة.