عمر شرقاوي هو مخرج فلسطيني–دنماركي، تعلّم الإخراج بنفسه وعمل أيضاً كمصور فوتغرافي. حصل فيلمه الإخراجي الأول "إذهب بسلام يا جميل" في عام 2008 على العديد من الجوائز، منها جائزة التايغر في روتيردام، وجائزة الكنيسة (Church Prize)، وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين في غوتبيرغ، وجائزة أفضل مخرج في ترانسيلفانيا. حصد مشروعه الثاني "أبي من حيفا" في عام 2009 على جائزتين في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
ملخص الفيلم:
لينا العبد مخرجة سينمائية فلسطينية تخرجت من كلية الصحافة بجامعة دمشق. كان مشروع أطروحتها عبارة عن فيلم وثائقي قصير عن المؤلف السوري محمد المغاوط الذي تم بثه على قناة الجزيرة في عام 2007. من ثم أخرجت الفيلم القصير "نور الهدى"، والذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في دوكسبوكس (DOXBOX) عن أفضل فيلم وثائقي سوري في عام 2010، و فيلم "حلم من الوحوش القوية" في عام 2013. تم عرض فيلمها الوثائقي الطويل الأول "دمشق، قبلتي الأولى" في مهرجان ليزيغ الوثائقي وتم بثه على أي ار تي ( ARTE).
ملخص الفيلم:
في بعض الأحيان تعرف الشجرة قصتنا بشكل أفضل منا. هذه قصة حب عمرها 6000 عام، والتي تبحث في العلاقة العميقة المضطربة بين سكان البحر المتوسط وأشجار الزيتون. تنقلها رحلة المخرجة إلى أماكن غير متوقعة - بما في ذلك المنزل - حيث تنخرط مجموعة متنوعة من الشخصيات في كشف هذه القصة. إنها قصة حب معقدة تتطور باستمرار في منطقة تضم بعض المناطق الأكثر فقراً والأكثر صراعاً في أوروبا والشرق الأوسط. في بعض الأحيان يتم الرد على البحث عن المكان من قبل حارس قلوبنا وأسرارنا، شجرة الزيتون.
عليا يونس ولدت في شيكاغو، وهي كاتبة ومخرجة فلسطينية-أمريكية لها خبرة في جميع وسائل الإعلام إذ عملت في شاريع مختلفة في جميع أنحاء العالم. وقد أنتجت العديد من الأفلام القصيرة، وشاركت في إخراج "صيد الرجل" (MAN HUNT) في عام 2004، والذي أصبح فيلم عيد الحب الخاص على قناة الأوكسجين في الولايات المتحدة الأمريكية. كان "الحصاد الذهبي" (THE GOLDEN HARVEST) هو أول فيلم لها كمخرجة منفردة.
ملخص الفيلم:
تبدأ القصة التي تم تصويرها في مخيم شاتيلا للاجئين في لبنان في لحظة غير محددة في المستقبل، عندما يصبح حلم اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى فلسطين حقيقة واقعة. يوازن الفيلم على الخط الرفيع بين الخيال والوثائقي، وبين الحلم والواقع. بينما تستعد العائلات لعودة خيالية، يصبح من الواضح ببطء أن هذا الحلم بعيد عن الحياة اليومية في المخيم. توفر كلمات الجهات الفاعلة في التعبير عن حلم العودة إلى الوطن فهماً أعمق لما يعنيه العيش في المنفى.
ماتيس بوبيه، ولد عام 1990 في مدينة جينت في بلجيكا ودرس في برنامج المبادرة الشبابية في السويد وأيضا في كلية الفنون في جينت (الكلية الملكية للفنون)، كما وأنه مؤسس شريك في "الحصة الحيّة": وهي مدرسة متحركة في أنحاء أوروبا لمدة 6 اشهر. تمحورت مجمل الوثائقيات التي أخرجها ماتيس حول العلاقة ما بينه وبين موضوع الفيلم والشخصيات والممثلين.
ملخص الفيلم:
يقرر كل من سامي ومحمد، الشابان الفلسطينيان اللذان يبحثان عن طرق للاستجابة لعالم من الجدران ونقاط التفتيش والاعتقالات غير المتوقعة، تعليم شباب مجتمعاتهم الرياضة وفن رواية القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي. على الرغم من أن هؤلاء الشباب مفصولون بجدار، إلا أنهم متحدون في قيادة الجيل التالي نحو الحرية وتقرير المصير. يثبتون مع الإبداع المتحد أنه بغض النظر عن ارتفاع العقبة، يمكن للمرء دائماً الصعود.
مايكل رولي هو مخرج أفلام وثائقية ناشئ من دالاس في ولاية تكساس، يهدف إلى توثيق القصص الممثلة تمثيلا ناقصا في محاولة لإذكاء الوعي والإنصاف والعدالة في مجتمع عالمي مترابط. كان فيلم "العقبة" في عام 2019 هو فيلم مايكل الوثائقي الأول، الحاصل على منحة منحة الفيلم الرائد لشمال تكساس (North Texas Pioneer Film Grant) في جمعية أوستن السينمائية، وفائزاً في مسابقة الأفلام الوثائقية الأمريكية. تم ترشيحه لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان دالاس الدولي للعام 2019، وتم عرضه في العديد من المهرجانات حول العالم.
ملخص الفيلم
مروة البالغة من العمر تسع سنوات، وأمها وإخوتها عالقون في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، حيث وصلوا في عام 2012 بعد فرارهم من الحرب في سوريا. تكشف الشخصيات المرحة لمروة وإخوتها عن عمق الصدمة، والتأثير العاطفي الذي يمكن أن تحدثه الحرب على الأطفال. تتوقع مروة أن تبقى في المخيم لبضعة أسابيع على أفضل تقدير، ولكن على مدار السنوات الأربع التالية، نراها تكبر من طفل إلى امرأة شابة. تبدأ مروة أن تعتاد على الحياة في المخيم، حتى يتم استدعاء شقيقها للاستجواب حول ارتباطه بالمتطرفين المتشددين، وتتحرك حياة العائلة "المستقرة" بشكل كبير.