عن الفيلم
"هناك سؤال واحد في رأسي: من بنى هذا الجدار وكيف نستطيع كسره؟" سميح أحد الشبان الأربعة في الفيلم يصف الجدار كقوة خفية تتحكم في حياتهم. الجدار الذي يتمثل بالجهل واللجوء والمخيم… ألهمت فرقة «بينك فلويد» الشبان الأربعة لإخراج فيلمٍ يصف حياتهم، متأمّلين أن يصل الفيلم يوماً ما إلى روجر واترز ليدعونه لإقامة حفلٍ في المخيم. الفيلم بالنسبة لهم الخطوة الأولى في كسر الجدار المحيط بهم.
لبنان
٢٠٢١
٢٨ دقيقة و٣٤ ثانية
عربي مترجم للإنجليزية
إخراج: ميرا صيداوي
إنتاج: Indivision
تمثيل: سميح محمود ريان سكر وعمر أحمد وملك داوود وحسن أسمر
مدير التصوير: ناصر الجزائري
صوت: موسى إياد
تصميم صوت: أنس حجار
تصحيح ألوان: «لوسيد» - كريستال إلياس
مونتاج: راية يمشة
الجوائز:
جائزة لجنة الحكام في «مهرجان الأرض السينمائي»
«مهرجان بوسطن للأفلام الفلسطينية»
«DOKUMENTART - الأفلام والمستقبل»
«مهرجان تورنتو الدولي لسينما المرأة»
«المهرجان العربي الثاني لسينما المراة»
«مهرجان سول لونا للأفلام الوثائقية بنسخته السابعة عشر» (اختيار رسمي)
ميرا صيداوي فنانة فلسطينية ولدت في مخيم برج البراجنة في بيروت. أنهت دراستها في الفنون الجميلة في قسم المسرح. حصلت على عدّة أدوار في أفلام ومسرحيات مختلفة في بيروت. هي كاتبة أيضًا وشاركت في مختلف ورشات العمل في الكتابة الإبداعية في المخيم. كتبت عددًا من القصص القصيرة والمقالات في بعض الكتب والجرائد. اختيرت للقراءة في مدن ألمانية وسويسرية بدعم من «مؤسسة جوته». رُفضت فيزتها مرارًا بسبب وثيقة السفر الخاصة باللجوء. لكنها حصلت على الفيزا أخيرًا وقامت بقراءة قصتها في كثيرٍ من المدن. تعمل حاليًا على روايتها «قل للنوم أن ينام» بدعم من مؤسسة «مفردات»، وتتمنى أن تحوّلها إلى فيلم.
Mira Sidawi is a Palestinian artist that was born in Bourj Barajni camp inside Beirut. She studied theatre and played a role in different films and plays in Beirut. She is also a writer and has participated in several creative writing workshops in the camp. She wrote short stories in some newspapers and books and was chosen to participate in a reading funded by the Goethe Institute, which took place in a number of German cities. She is currently working on her novel (Tell Sleep to Sleep) and hopes to adapt it into a film. Her novel was funded by Mophradat, as part of its program that supports writers in the Arab world.