كانت النسخة العاشرة التي طال انتظارها من أيام فلسطين السينمائية بمثابة علامة فارقة في تاريخ المهرجان كمنصة لثقافة السينما في فلسطين وصناعة السينما الفلسطينية، خططنا لنسخة احتفالية لنا ولصانعي وصانعات الأفلام الفلسطينيين في أكتوبر الماضي، واتخذنا القرار بإيقاف أنشطتنا بعد بدء الإبادة في غزة.
اليوم لم تتوقف الإبادة وتضاعف شعورنا بالعجز، ولا نملك إلا سرديتنا التي خلقت التضامن الشعبي العالمي.
في تيدكس الشجاعية، أكتوبر ٢٠١٥ قال د. رفعت العرعير: " كفلسطينيين تحت الاحتلال، تتجاوز رواية القصص القيمة التعليمية إلى الحاجة الملحة لامتلاك روايتنا، وهو الأمر الذي يعيد القوة للمجتمع بدلاً من النخبة. إن القصص التي يمكن أن يرويها الناس عن أرض ما هي دليل على حقهم في تلك الأرض".
روايات من فلسطين، لبنان، اليمن والسودان سنرويها في القدس، رام الله، بيت لحم، الخليل، يافا، حيفا، الناصرة، شفا عمرو وغزة في النسخة الاستثنائية من أيام فلسطين السينمائية.
" كفلسطينيين تحت الاحتلال، تتجاوز رواية القصص القيمة التعليمية إلى الحاجة الملحة لامتلاك روايتنا، وهو الأمر الذي يعيد القوة للمجتمع بدلاً من النخبة. إن القصص التي يمكن أن يرويها الناس عن أرض ما هي دليل على حقهم في تلك الأرض" د. رفعت العرعير/ تيدكس الشجاعية، أكتوبر ٢٠١٥.
اليوم لم تتوقف الإبادة وتضاعف شعورنا بالعجز، ولا نملك إلا سرديتنا التي خلقت التضامن الشعبي العالمي، ستُعقد الدورة العاشرة من أيام فلسطين السينمائية بنسخة غير احتفالية، بروايات من فلسطين، لبنان، اليمن والسودان، في القدس، رام الله، بيت لحم، الخليل، يافا، حيفا، الناصرة، شفا عمرو وغزة.