تدور قصة الفيلم حول الحياة اليومية الإنسانية للعنف والعدوان الذي لحق بمدينة غزة في صيف 2014 خلال 51 يوم من المعاناة والألم الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، وإظهارها عبر عدسة كاميرا لمصور جاب شوارع مدينة غزة بكاميرته الشخصية برفقة سيارة إسعاف وطاقمها الطبي، والذين عملوا على مدار الساعة لحماية وخدمة المواطنين وإجلاء المصابين والشهداء من الأماكن التي تتعرض للقصف والتي داهمتها قذائف الحرب الإسرائيلية.