2022

قرار

تحاول فدوى حماية نفسها ومريضها خلال اقتحام جيش الاحتلال الاسرائيلي للمشفى، مع كل الصعوبات تتخذ فدوى عدّة قرارات، فهل تستطيع النجاة؟

يذهب أنور في رحلة تهريب دجاج كنتاكي الشهير في العالم إلى غزة المحاصرة بعد طرده من مطعم الدجاج المقلي الخاص بأسرته. عندما تقصف إسرائيل أحد الأنفاق، يأخذ تصوره للنجاح اتجاهًا آخر.

دي طفلة عمرها ١٢ سنة تعيش في قرية غارقة في الضباب على جبال شمال غرب فيتنام، وتنتمي لأقلية همونغ الإثنية التي لا تزال تمارس تقليد ’الخطيفة‘ بالرغم من جدليته، فوفق عادة ’الخطيفة‘ تتزوج البنات في سن مبكرة. عندما تصل دي سن البلوغ، تتغير شخصيتها بشكل كبير. فالفتاة الصغيرة المرحة تتحول فجأة إلى مراهقة متهورة حساسة دائمة الجدل مع أمها التي تحاول أن تُجنبها العلاقات الطائشة، خاصة وأنها تفتقر إلى الخبرة اللازمة للتعامل معها. في يوم رأس السنة القمرية يعود والدا دي من سهرتهما ليجدا الصمت يخيم على المنزل، فقد اختفت دي!!

عندما يستمر علم فلسطين في الظهور بشكل غامض على سطح منزل أرمل فلسطيني -حتى بعد إنزاله- سيتوجّب على صاحب المنزل أن يثبت للجنود الإسرائيليين أنه غير مسؤول عن ظهور العلم، ذلك إن أراد منع منزله من الهدم.

اعتادت لبنى (٣٥ سنة) على رحلتها الليلية الطويلة بين أريحا ورام الله لتذهب إلى عملها في المستشفى. نجحت حتى الآن في إخفاء علاقتها السرية مع امرأة من سنها عن عائلتها المحافظة. لا تعرف لبنى ما تخبئها لها الليلة من مفاجآت. فبينما تقود الجرّاحة بثقة على الشارع المقفر الملتوي، ينفجر دولاب السيارة ولا تعرف كيف تصلحه. يزيد عواء الضباع من خوفها، وفجأة يتوقف رجل غامض لمساعدتها. عندما يقول لها أن هناك مسمارًا في العجل الإضافي الجديد تشكّ أنها وقعت في فخ.

يحجز أبو عبد الله نفسه، وهو عارض أفلام سابق، داخل آخر مبنى سينما متبقٍ لوقف هدمه. ويحاول طارق وريث المبنى إخراج الرجل من داخل البناء قبل هدمه وتحويله إلى محل تجاري ضخم. يسعى طارق إلى إيجاد حلول لإخراج الرجل من دخل المبنى المغلق، لكنه يكافح للعثور على طريقة لدخوله.

ليلي معلمة مدرسة تعيش مع زوجها الممثل المسرحي في القدس. يحصل زوجها على دور في مسرحية في رام الله، ويضطر أحيانًا للمبيت هناك لحضور التدريبات المسرحية. وفي أحد الأيام يفاجئها مفتش وزارة الداخلية بزيارة دون موعد وهي وحدها في المنزل. يحصل المفتش على مكافأة لكل حالة يستطيع فيها أن يثبت أن القدس ليست مركز حياة صاحبها. وبالتالي تصبح حقيقة تواجد ليلى في المنزل وإبرازها لجميع الأوراق اللازمة والعقد والفواتير غير كافية، فالمفتش يحاول جاهدًا أن يثبت عن طريق الخداع أنها وزوجها لا يقيمان في هذا المنزل، ويقضيان وقتًا أكثر من الوقت المسموح به قانونيًا في رام الله.