محمود بن محمود هو مخرج سينمائي تونسي، تخرج في جامعة بروكسل ببلجيكا، حصل على ليسانس الصحافة وتاريخ الفنون، وشهادة في الإخراج السينمائي. ويعمل حالياً أستاذاً لمادة السيناريو في جامعة بروكسل الحرة. انخرط محمود بن محمود في صناعة الأفلام الطويلة حيث بدأ مشواره بفيلم عبور (١٩٨٢)، ثم فيلم "شيشخان" (١٩٩٠)، وتبعه بفيلم "قوابل الزمان"
ملخص الفيلم:
عام 1988، وفي ذروة الحرب العراقية الإيرانية، قُصفت طهران بلا هوادة. الأيام التي انقضت كانت مليئة بالخوف، ومع ذلك، فإن الحب والمودة والأمل والحياة تساعد في التخلص من الخوف من الموت المحيط. قد يصعب فهم الحب غالبًا، لكن الموت أمر مرعب. قنبلة قصة حب تُظهر كيف يجد الحب والأمل طريقهما، حتى في مواجهة ظلام الموت.
إخراج: پايمان مآدي
إنتاج: پايمان مآدي وإحسان رصولوف
إيران، ٢٠١٨
مدة الفيلم: ٩٧ دقيقة
اللغة: الفارسية (مع ترجمة إلى الإنجليزية)
پايمان مآدي هو ممثل بارز، وهو إيراني الأصل من طرفي والده وأمه، ولد في نيويورك عام ١٩٧٠، وعادت عائلته إلى إيران عندما كان عمره ست سنوات. مثّل پايمان في عدة أفلام ناجحة، وكان له دور بارز في مسلسل ستيفن زاليان "ذات الليلة" (The Night Of) لشبكة "أتش بي أو" (HBO) وفي أفلام عديدة منها "كامب اكس ري" و"آخر فرسان" و"١٣ ساعة: جنود بنغازي السريين". حصل پايمان على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلينال (ألمانيا) كأفضل ممثل وذلك عن دوره في الفيلم الايراني "إنفصال" (A Separation) الذي نال على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.
ملخص الفيلم:
فاضل، يعمل أمين أرشيف، يجد نفسه في موقف صعب: عليه أن يختار بين أمرين، مدركاً أن كلاهما خاطئ. نتيجةً لقراره، "يبتلع" فاضل العار قسراً، ويتحمل الضغط من جميع الجهات.
إخراج: عصمت سيجارينا
إنتاج: فاطمير سباهيو
كوسوفو، ألبانيا، ماسيدونيا، ٢٠١٨
مدة الفيلم: ٩٣ دقيقة
اللغة: الألبانية/الصربية (مع ترجمة إلى الإنجليزية)
عصمت سيجارينا هو مخرج سينمائي وكاتب سيناريو يعيش في بريشتينا في الكوسوفو. بالإضافة إلى إخراج عدد من الأفلام القصيرة، ركز أيضاً على الأفلام الوثائقية لسنوات عديدة. تم عرض فيلمه الوثائقي "أبعد من قوس القزح" للمرة الأولى في مهرجان سراييفو السينمائي عام 2008، ولاقى قبولاً كبيراً من قبل الجمهور والنقاد في العديد من المهرجانات الأخرى.
ملخص الفيلم:
إلى متى يمكن للمرء أن ينكر أو يخفي الحمل؟ ليس لفترة طويلة، كما اكتشفت المغربية صوفيا البالغة من العمر 20 عاماً: عندما نزل الماء عليها فجأة في مطبخ منزل والديها. تأخذها لينا، ابنة عمها، إلى المستشفى... لكنهن يواجهن عدداً من المشاكل نظراً لأن الموضوع خارج من منظومة الزواج وله تبعات إجرامية في المغرب. المرأة مسموح لها أن تدخل المستشفى للولادة فقط في حال وجود رجل معترف بأبوة الطفل الذي لم يولد بعد. من أجل الحصول على المساعدة وإنقاذ شرف أسرتها والبقاء خارج أسوار السجن، يجب على صوفيا أن تجد والد طفلها وتتزوجه في أقرب وقت ممكن.
مريم بن مبارك (مواليد الرباط في عام 1984) درست اللغة العربية والحضارات في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس قبل أن تدخل قسم الإخراج في INSAS في بروكسل في عام 2010. صنعت هناك خمسة أفلام قصيرة، أبرزها "نور" (2013) و "جنة" (2014)، والذي تم اختياره للعديد من المهرجانات السينمائية الدولية، وقد تم ترشيحه لجائزة الأوسكار في عام 2015. بالإضافة إلى أعمالها السينمائية، تعمل مريم أيضاً على الابتكار الفني لتصميم الصوت، وعُرضت أعمالها في معارض مختلفة منها متحف فيكتوريا وألبرت في لندن.
ملخص الفيلم:
في شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ يجد أحمد نفسه تائهاً بلا إيمان، ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط من مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان.
كتابة وإخراج: أحمد مجدي
مصر، ٢٠١٨
مدة الفيلم: ٧٥ دقيقة
اللغة: العربية (مع ترجمة إلى الإنجليزية)
أحمد مجدي مخرج وممثل ومدرب يوجا، ولد في القاهرة عام ١٩٨٦. تخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس ثم انضم لفرقة الطمي المسرحية وعمل كممثل ومساعد مخرج قبل أن يخرج أول فيلم وثائقي قصير له، "مجرى السيل" (٢٠٠٧). أخرج بعدها الفيلم الوثائقي "زيرو" (٢٠٠٧)، ثم فيلم "كيكة بالكرة" (٢٠٠٨) الحاصل على جوائز عالمية متميزة. كما وشارك فيلمه الوثائقي "إلى البحر" في مهرجان أبوظبي السينمائي عام ٢٠٠٩ وهو نفس المهرجان الذي انضم إلى عضوية لجنة التحكيم فيه عام ٢٠١٢. حصل أحمد على المنح البارزة "سند" و"آفاق" لفيلمه الروائي الأول "لا أحد هناك".
ملخص الفيلم:
في حيّ فقير بالقاهرة، تهدد حياة المجتمع اليومية بالإيقاعات القاسية للدباغة، والمجففات الدوارة التي تسحق جلد الحيوانات، ومخاطر المياه العادمة السامة. في هذه الأثناء، تتشبث تحيّة اليائسة بشقيقها صقر الذي يحلم بالهروب.