شيرين دعيبس كاتبة ومخرجة وممثلة ومنتجة أفلام أمريكية-فلسطينية، وقد افتتحت أفلامها مهرجان صندانس السينمائي وعرضت لأول مرة في مهرجان كان، والبندقية، وبرلين. فازت أفلامها بعشرات الجوائز الدولية، بما في ذلك فيبريسي (FIPRESCI). تم ترشيح فيلمها الأول "أمريكا" عام 2009 لجائزة أفضل صورة (Best Picture Gotham) وثلاث جوائز سبريت المستقلة (Independent Spirit Awards)، بما في ذلك أفضل صورة، كما وحاز على جائزة أفضل عشرة أفلام مستقلة للعام من قبل المجلس الوطني للفحص في الولايات المتحدة.
زياد مؤدب حمروني (الاسم الفني شينيغامي سان) هو فنان متعدد التخصصات يعمل في التقاطع بين الصور والصوت والمساحة. بالتوازي مع مساراته الأكاديمية المعمارية والسينمائية، تتأثر موسيقاه بعمق بموسيقى الرقص الذكية (IDM) و الموسيقى الالكترونية (Dub)، ويستكشف في أدائه السمعي البصري العلاقة بين الزمان والمكان والعواطف. يقود عمله كصانع أفلام تجريبي ومحرر عبر الحدود الجديدة للواقع الافتراضي، وتستكشف آخر استكشافاته حول السينما الواقعية الطرق التي تندمج من خلالها الصورة والصوت والمساحة.
شين سميث هو مدير البرامج في هوت دوكس (Hot Docs)، وهو أكبر مهرجان وسوق في أمريكا الشمالية للفيلم الوثائقي. عمل سابقاً في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي كمدير للمشاريع الخاصة ومدير البرامج العامة. قبل مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كان شين المنتج التنفيذي للترفيه في Spafax، ومدير البرمجة في شركة قناة صفر (Channel Zero Inc)، ومدير مهرجان الأفلام الكندية حول العالم، ومبرمج الأفلام القصيرة لمهرجان صندانس السينمائي، ومبرمج للمهرجان الكندي (Inside Out LGBT Film Festival).
جيسيكا ديفاني منتجة أفلام مقيمة في بروكلين، وهي مؤسسة شركة مالتيتيود للأفلام. تم عرض فيلمها الأخير "دائماً في الموسم" (ALWAYS IN SEASON) في مسابقة أفلام مهرجان صندانس 2019، وفازت في جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام ذو الضرورة الملحة والحتمية الأخلاقية. أنتجت جيسيكا أيضاً "الشعور بأننا تحت المراقبة" (THE FEELING OF BEING WATCHED) وفيلم "رول ريد رول" (ROLL RED ROLL)، و(LOVE THE SINNER) اللذان عُرضا في مهرجان ترايبيكا في الولايات المتحدة.
رانيل شوبرت هي مديرة البرنامج التعليمي الدولي في الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية (IDA)، وهي منظمة غير ربحية موجودة في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وتخدم صانعي الأفلام الوثائقية، والفنانين، والناشطين.
يوسف الشاذلي هو المؤسس المشارك والعضو المنتدب لشركة "زاوية" للسينما والتوزيع. انضم لأول مرة إلى شركة مصر للأفلام الدولية في عام 2013 كمنسق لمهرجان بانوراما للأفلام الأوروبية. أطلق من بعدها سينما "زاوية" في عام 2014 وشركة زاوية للتوزيع؛ حيث تهدف كلتا المبادرتين إلى جعل الأفلام عالية الجودة معممة وميسورة بشكل أكبر. بالإضافة إلى عمله في زاوية، يعمل يوسف أيضاً كمنسق للموسيقى. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في دراسات التنمية الدولية من جامعة McGill.
شيرين الأخضر محامية تونسية فرنسية بحكم التدريب، إلا أنها اختارت مهنة الإنتاج التنفيذي منذ عام 2009، في قطاعي الثقافة والإعلان. في عام 2016، أسّست (بالشراكة مع غويلوم لوكاس وداميان غيرز) شركة هيرفيه: وهي وكالة اتصالات وإنتاج تُعنى بإنشاء محتوى وفعاليات مرئية (بتقنيات VR/AR/XR). تعمل شيرين في الوقت الحالي على افتتاح مكتب في المغرب بالتعاون مع زياد ميديب حمروني، لخلق تفكير وعمل مشترك حول التجارب الرقمية المبتكرة بين الثقافات المختلفة. تضفي شيرين اللمسة التقنية، والفنية، والإبداعية على نجاح تلك المشروعات في الشركة.
شيماء بوعلي هي منتجة ومبرمجة أفلام في بي بي سي العربية، وهي مديرة مهرجان بي بي سي للأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة منذ عام 2015. تقود حالياً المهرجان إلى مبادرة جديدة، حيث تعمل مع صانعي أفلام مستقلين على إنتاج أفلام وثائقية قصيرة لتلفزيون بي بي سي العربية والمنصات الرقمية. كانت شيماء نشطة في السابق أيضاً في النشر كمحرر مفوض لقناة "الإبراز" و"تقارير وقت الإبداع" بالإضافة إلى أنها كانت مراسلة ثقافية لـ"الشرق الأوسط" التي تركز على السينما والفنون البصرية من العالم العربي.
بدأت مسيرة إيهاب عسل السينمائية في التسعينيات كأول مساعد للكاميرا في بعض أفلام هوليود الشهيرة مثل "ذا إنسايدر"، و"ذا أبوستل"، و"ذا بودي"، و"سلينج بليد" تحت يد مصورين سينمائيين حائزين على العديد من الجوائز، منهم دانتي سبينوتي، باري ماركويتز، ديفيد بور، وفيلموس جيجموند. قام بتأسيس شركة Yellow Dawn Productions، وهي شركة مستقلة في فلسطين تقدم خدمات احترافية للإنتاج المحلي والعالمي، بدءاً من الفيلم الروائي لإيليا سليمان الحائز على جوائز عدة، "الزمن الباقي".
بدأت ديمة أبو غوش ككاتبة للقصة القصيرة وعملت كمدرسة للأدب الإنجليزي وكمترجمة إلى أن قررت العمل في مجال السينما، وحظيت بمنحة تشيفيننج لتنال شهادة الماجستير في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني من جامعة بريستول عام 2002. أخرجت ديمة العديد من الأفلام الوثائقية كسينمائية مستقلة وفي عام 2005 شاركت بتأسيس كولاج للإنتاج الفني، كشركة مستقلة لإنتاج الأفلام. شاركت افلامها في العديد من المهرجانات العربية والدولية، وعرض بعضها على محطات تلفزيونية أوروبية وعربية.