ملخص الفيلم:
يحاول سعيد البطل أن يعلّم شباب الغوطة الشرقيّة قواعد التصوير، ولكنّ الحقيقة التي يواجهونها هناك هي أقسى من أن تخضع لأيّة قاعدة. صديقه ميلاد على الجانب الآخر من دمشق الخاضعة لسيطرة النظام، يتابع دروسه في كلية الفنون الجميلة، لكنه يقرر أن ينضمّ إلى سعيد في دوما المحاصرة، حيث أنشأَ سويّة إلى جانب أصدقاء آخرين، محطّة راديو محليّة واستوديو تسجيل. ظلّت الكاميرا بين أيديهما يصوّران فيها كلّ شيء إلى أن صورتهما ذات يوم.
إخراج: سعيد البطل وغياث أيوب
إنتاج: محمد علي الأتاسي
سوريا، لبنان، فرنسا، ألمانيا، قطر، ٢٠١٨
مدة الفيلم: ١٢٠ دقيقة
اللغة: العربية (مع ترجمة إلى الإنجليزية)
غياث أيوب هو مخرج سينمائي وفنان بصري من مواليد 1989 في يبرود، سوريا. تخرج من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق (2013)، وهو المؤسس المشارك لعدد من المساحات المفتوحة في جميع أنحاء بيروت. عمل غيث في تصميم الرسوم والأفلام التي تم عرضها على شبكة المعلومات والتواصل الاجتماعي وفي المعارض العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يشارك بنشاطات مختلفة ومبادرات المجتمع المدني والمشاريع، مثل "الإنسان في سوريا". فاز فيلمه المشارك "لسه عم تسجل" في "أسبوع النقاد" في مهرجان البندقية بجائزة الجمهور لأسبوع نقاد السينما الدولي، إضافة إلى جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبرسي".
سعيد البطل، صحافي عام (صحفي مواطن) ومصوّر ومخرج أفلام من مواليد 1988 في طرطوس، سوريا. ألقى التدريب وقاد العديد من ورش العمل في التصوير الفوتوغرافي والتقارير الأخبارية، وعمل أيضاً كمراسل لمحطات إذاعية مختلفة وكتب مقالات عن الشؤون السورية الحالية لمختلف الوكالات والمؤسسات. سعيد هو أحد مؤسسي معرض"عدسات سام" على الإنترنت ومشروع "الإنسان في سوريا". فاز فيلمه المشارك "لسه عم تسجل" في "أسبوع النقاد" في مهرجان البندقية بجائزة الجمهور لأسبوع نقاد السينما الدولي، إضافة إلى جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبرسي".