مسابقة طائر الشمس الفلسطيني للأفلام الوثائقية
العرض الأول في فلسطين
(بالتعاون مع مهرجان أجيال السينمائي)
موجز قصة الفيلم
كان مخيم اليرموك في دمشق أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في العالم بين سنوات 1952 - 2018. إثر اندلاع الثورة السورية، اعتبر نظام الأسد المخيم موئلاً للمقاومة والثوار وفرض عليه حصاراً مشدداً سنة 2013. عزل النظام المخيم الذي بدأ الطعام والدواء والكهرباء يتناقص فيه تدريجيا. ولد عبد الله الخطيب في مخيم اليرموك وعاش فيه حتى طردته قوات داعش سنة 2015. انقلبت حياة مئات الناس رأساً على عقب بسبب الحرب والحصار - من والدة عبد الله التي تحولت إلى ممرضة تعتني بالمسنين في المخيم إلى أشرس الناشطين الذين نال الجوع من حبهم وولعهم بفلسطين.
وفي الفترة بين 2011 - 2015 وثق عبدالله وأصحابه الحياة اليومية لسكان المخيم المحاصرين الذين قرروا أن يواجهوا القصف والتهجير والخوف بالمسيرات والدراسة والموسيقى والحب والفرح.
فرنسا، لبنان، 2021
العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية
89 دقيقة
16+
إخراج: عبد الله الخطيب
منتجة: قتيبة برهمجي
صوت: بيير أرماند
إنتاج: محمد علي أتاسي (بدايات للفنون السمعية البصرية)، جان لوران كسينديس (فيلمز دو فورس ماجور)
ولد عبد الله الخطيب سنة 1989 في مخيم اليرموك. درس علم الاجتماع في جامعة دمشق، وعمل قبل الثورة كمنسق للنشاطات والمتطوعين في الأمم المتحدة. أنشأ جمعية الإغاثة الإنسانية "وتد" مع عدد من الأصدقاء. نفذت الجمعية عشرات المشاريع في مختلف مناطق سورية، خاصة مخيم اليرموك. شارك في عدد من الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن حياة مخيم اليرموك، حيث كان أحد المصورين في فيلم "أطفال المخيم" الذي عرض في "رؤى الواقع" سنة 2017. سمته مجلة "غرين بيس " الألمانية واحداً من صناع السلام لسنة 2014. وفي السويد فاز بجائزة "بير آنجر" لحقوق الإنسان سنة 2016. يعيش عبد الله حاليا في ألمانيا، ومؤخراً قبلت أوراق اللجوء الخاصة به.